هل ستعود الحياة الى طبيعتها بعد التلقيح?

ينتظر كل سكان العالم بشوق اليوم الذي سيعودون فيه الى ممارسة حياتهم الطبيعية دون اجراءات الوقاية من فيروس كورونا , وهذا ما شجع العديد من الناس الى المبادرة بسرعة لتلقي جرعات التلقيح .

فقد عانى العالم اجمع في هذه السنتين الاخيرتين من مجموعة من القيود تحد من حرية الشخص في التنقل و التنزه وممارسة العديد من الانشطة الترفيهية فعاش الجميع حالة من الخوف من المرض من جهة والملل و السؤم من الجلوس في البيت من جهة اخرى .

كما اثر ذلك على المستوى الاجتماعي و الاقتصادي اثر التوقف عن العمل في العديد من القطاعات الكبرى التي تساهم بشكل كبير في المحافظة على جودة الاقتصاد .

وبحسب شبكة بلومبيرغ فان تقدير الوقت المتبقي لعودة الحياة الى طبيعتها يستند الى وتيرة التطعيم ضد الفيروس فبلوغ مرحلة المناعة الجماعية يتطلب تلقيح ما بين 70 و 85 في المئة من سكان العالم .